الخميس، 6 أغسطس 2009

إيمان تغلغل في قلبه ... تحية تقدير ...

لاعب أشبيلية الأسباني يصرف 700 ألف دولار
لمنع إغلاق أحد مساجد الأندلس



//







//
المالي فريدريك كانوتي لاعب أشبيلية الأسباني يصرف
700 ألف دولار لمنع إغلاق أحد مساجد الأندلس
من جيبه الخاص مع العلم انه لا يملك ربع ما يمتلكه التجار
المحسوبين على المسلمين الذين لم يقدموا ألا الفسق
والعار بأنواعه إلى بلدانهم ألا من رحم ربي
وقلة هم أولائك أمثال هذا المؤمن
//
دفع اللاعب المالي عمر فريدريك كانوتي مبلغ نصف مليون دولار من ماله الخاص لمنع إزالة
مسجد في الأندلس. فقد كانت إحدى شركات العقار الأسبانية تحاول إزالة مسجد في الأندلس
بحجة أن عقد الأرض التي يقع عليها المسجد قد انتهى
وبالتالي فقد بات من حقها إستخدام المسجد لأي مشاريع أخرى غير دينية.
وفور وصول الخبر إلى النجم المالي فريدريك كانوتي عن طريق جماعة من المسلمين
الذين يقطنون الأندلس لم يتوان عن شراء هذه الأرض
لمنع إزالة المسجد ودفع 700 ألف دولار للإبقاء على مكان العبادة الأول في الإسلام.
وعند سؤال النجم كانوتي عن الأمر قال بأنه لا يملك أي تعليق على الأمر فالأرض
قد عرضت للشراء وقام بشرائها للإبقاء على المسجد.
//
جدير بالذكر أن اللاعب الخلوق فريدريك كانوتي يساهم في
مشاريع أخرى بشكل مستمر سواء في بلده مالي
أو البلاد الإسلامية بشكل عام وأهمها مشروع
جمع أموال للأطفال المسلمين في مالي لرعايتهم.
//
حقاً يستحق كل التقدير و الاحترام ...
رفع الله قدرك وسدد خطاك ...

~// سر الســــعادة //~

يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم



سر السعادة



لدى أحكم رجل في العالم ..
مشي الفتى أربعين يوما حتى وصل إلى قصر جميل علي قمة جبل .. وفيه يسكن الحكيم الذي يسعى إليه ..
وعندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعاً كبيرا من الناس ..
انتظر الشاب ساعتين لحين دوره ..

أنصت الحكيم بانتباه إلى الشاب
ثم قال له : الوقت لا يتسع الآن وطلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر ويعود لمقابلته بعد ساعتين ..
//


وأضاف الحكيم وهو يقدم للفتى
ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت :
امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك

وحاذر أن ينسكب منها الزيت


أخذ الفتى يصعد سلالم القصر ويهبط مثبتاً عينيه على الملعقة ..

ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله :

هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام ؟ .. الحديقة الجميلة ؟ ..

وهل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي ؟ ..

ارتبك الفتى واعترف له بأنه لم ير شيئا ..

فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة ..

فقال الحكيم : ارجع وتعرف على معالم القصر ..

فلا يمكنك أن تعتمد على شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه ..
عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلي الروائع الفنية المعلقة على الجدران ..
شاهد الحديقة والزهور الجميلة ..
وعندما رجع إلي الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأى ..

فسأله الحكيم : ولكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك ؟ ..

نظر الفتى إلى الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا
فقال له الحكيم
تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك

سر السعادة

هو أن ترى روائع الدنيا وتستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت.
فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء
وقطرتا الزيت هما الستر والصحة ..
فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة.
//
أعجبتني فنلقتها لمدونتي ...
لمسة مني ~
و حقاً نبحث دائماً عن سر السعادة و لا نفقه أنها بين أيدينا
نلتهي بالدنيا و نركض هنا و هناك
و لا نعرف أن السعادة تنبع في داخلنا و فيما يحيط بنا
ولكن لو عرفنا كيف نتعامل مع أنفسنا و دواخلنا و مع ما يحيط بنا ...
//

{~ لمـــسـ قرآنية ـــة ~}

// إذاعة القرآن الكريم::